وسعيد بن جُبَير : الذي مثّل به الحجّاج
وقتله [٤] وكان قد خرج
مع عبدالرحمن بن الأشعث ، يحارب دولة بني اُمية وكان يومئذ يقول : قاتلوهم ولا
تأثموا من قتالهم ، بنيّة ويقين ، على آثامهم قاتلوهم ، وعلى جورهم في الحكم ،
وتجبّرهم في الدين ، واستذلالهم الضعفاء ، وإماتتهم الصلاة [٥].
والذين اختفوا من جور بني اُمية مثل
سالم بن أبي حفصة ، وسليم بن قيس الهلالي ، وعامر بن واثلة الكناني ، ومحمد بن
جبير بن مطعم.
والذين هربوا فنجّاهم الله مثل أبي خالد
الكابلي ، وأبي حمزة الثمالي ، وشعيب مولى الإمام [٦].
وآل أعين الذين قال الحجّاج فيهم : « لا
يستقيم لنا الملك ومن آل أعين رجل تحت حجر » ، فاختفوا وتواروا [٧].
وفي طليعة من ربّاهم الإمام زين العابدين أبناؤه :
الإمام أبو
جعفر محمد الباقر عليهالسلام
، الذي تحمّل الإمامة من بعده ، وقاد الاُمة الى
[١] الكافي ، الأصول
( ٢ : ٢٨١ ) باب مجالسة أهل المعاصي (ح ١٦).
[٢] الاختصاص (ص ٦٤)
ورواه الخصيبي في ( الأبواب ) بزيادة قوله : « حتى تؤمنوا بالله وحده » فلاحظ
الباب (٥) ص ( ١٢٤ : ألف ).