responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جهاد الامام السجّاد نویسنده : الحسيني الجلالي، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 114

ومثله قال الزهري محمد بن مسلم بن شهاب [١].

وقال الشافعي ـ إمام المذهب ـ : إن علي بن الحسين أفقه أهل البيت [٢].

وإذا لم يكن للحكّام المسيطرين ، باسم الخلافة الإسلامية ، نصيب من علم الشريعة وفقه الدين ، بل كانت أعمالهم مخالفة لأحكام الله وسنّة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم!

وإذا كان فقهاء البلاط ، وأصحاب المذاهب ، يفخرون بالتلمّذ عند علماء أهل البيت عليهم‌السلام [٣].

فإن إعلان الإمام السجاد عليه‌السلام عن حقيقة مذهب أهل البيت الفقهي وتبيين موقعيّته المتقدّمة على جميع المذاهب الفقهيّة ، والدعوة الى الالتزام به ، هو نسفّ عملي لقواعد الخلافة المزعومة التي كان المتّكيء على أريكتها من أجهل الناس بالفقه ، وكل الناس أفقه منه حتى المخّدرات في الحجال!

وكذلك هو تقويض لأعمدة التزوير التي رفعت فساطيط المذاهب الرسميّة المدعومة من قبل دار الخلافة ، والتي تبعها الهمج الرعاع من العوام أتباع كلّ ناعق!

__________________

وكشف الغمة ( ٢ : ٨٠ ).

[١] تاريخ دمشق ( الحديث ٣٧ ) وسير أعلام النبلاء ( ٤ : ٣٨٩ ) وصفوة الصفوة ( ٢ : ٩٩ ).

[٢] رسائل الجاحظ (ص ١٠٦) وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ( ١٥ : ٢٧٤ ) عن الرسالة للشافعي ـ في خبر الواحد ـ.

[٣] كان أبو حنيفة ـ إمام المذهب ـ يقول : « لولا العامان لهلك النعمان » يشير الى العامين اللذين حضر فيهما عند الإمام الصادق عليه‌السلام ، وكان قبل ذلك قد أخذ من الإمام الباقر عليه‌السلام وأخيه زيد الشهيد. انظر الإمام جعفر الصادق ، للجندي (ص ١٦٢) والنظم الإسلامية ، لصبحي الصالح (ص ٢٠٩) وموقف الخلفاء العباسيين لعبد الحسين علي أحمد (ص ٣٧) ـ ولاحظ شرح نهج البلاغة ، لابن أبي الحديد ( ١٥ : ٢٧٤ ) وموقف الخلفاء (ص ٣١) عن الشكعة في الأئمة الأربعة (ص ٥٢) وعن أبي زهرة في : أبو حنيفة (٧٢).

نام کتاب : جهاد الامام السجّاد نویسنده : الحسيني الجلالي، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست