أبحر علم و سواهم آل
و هم لخير المرسلين آل
إليهم المرجع و المال
يوما عبوسا كالحا عسيرا
آل العبا خصّوا باي الذكر
و النصف من شفيع يوم الحشر
و نزّهوا من كلّ عيب يجري
في غيرهم و طهّروا تطهيرا
يا من يروم رتبة الامامة
سواهم و الأمر و الزعامة
بغير علم متقنا أحكامه
لقد رقوت موبقا خطيرا
أ تحسب الإمرة و الخلافة
بالكبر و الغلظة و الخلافة
أم بأب مثل أبي قحافة
بؤ خاسئا مذمما مدحورا
سل امّك البغيّة الشقيّة
صهّاك عن اصولك العليّة
فإنّها أخبر بالقضيّة
فلا تكن بغيرها فخورا
غرّتك دنياك فصرت حاكما
و للوصيّ و البتول ظالما