responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 417

عمّك، و كان أحقّهم ألّا تفعل [ذلك‌][1] لقرابته و فضله، فقطعت رحمه، و قبّحت حسنه، و أظهرت له العداوة، و بطنت له بالغشّ، و ألّبت الناس عليه، فقتل معك في المحلّة، و أنت تسمع الواعية[2]، لا تدرأ عنه بقول و لا فعل.

فلمّا وصل أبو مسلم و قرأ الكتاب على الناس قالوا: كلّنا قاتلون، و لأفعاله منكرون.

[جواب أمير المؤمنين عليه السلام لمعاوية]

فكان جواب أمير المؤمنين عليه السلام:

و بعد، فإنّي رأيتك قد أكثرت في قتلة عثمان، فادخل فيما دخل فيه المسلمون من بيعتي، ثمّ حاكم القوم إليّ أحملكم على كتاب اللّه و سنّة رسوله صلّى اللّه عليه و آله، و أمّا الّذي تريده في خدعة[3] الصبي عن اللبن، و لعمري لئن نظرت بعقلك [دون هواك‌][4] لعلمت أنّي من أبرأ الناس من دم عثمان، و قد علمت أنّك من أبناء الطلقاء الّذين لا تحلّ لهم الخلافة.

قال: ثمّ صعد عليه السلام المنبر و حضّهم على ذلك.

قال ابن مردويه: قال قيس بن أبي حازم التميمي و أبو وائل: قال أمير المؤمنين عليه السلام: انفروا إلى بقية الأحزاب و أولياء الشيطان، انفروا إلى من يقول كذب اللّه و رسوله.

و جاء رجل من عبس إلى أمير المؤمنين عليه السلام فسئل: ما الخبر؟

فقال: إنّ في الشام يلعنون قتلة عثمان، و يبكون على قميصه.


[1] من المناقب.

[2] في المناقب: الهائعة.

[3] في المناقب: و أمّا تلك الّتي تريدها فإنّها خدعة.

[4] من المناقب.

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست