responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 360

فقلنا: ما شأنه؟

فقال: إنّه قام في المحراب و قال: إنّه من لم يسبّ عليّا بيّنة[1] فأنا أسبّه بيّنة، فطمس اللّه بصره.

و قد روى هذا عمرو بن ثابت، عن أبي معشر.

البلاذري‌[2] و السمعاني و المامطيري‌[3] و النطنزي و الفلكي أنّ سعد بن مالك مرّ برجل يشتم عليّا عليه السلام، فقال: ويحك ما تقول؟

قال: أقول ما تسمع.

فقال: اللّهمّ إن كان كاذبا فاهلكه، فخبطه جمل بختيّ فقتله‌[4].

ابن المسيّب قال: صعد مروان المنبر و ذكر عليّا عليه السلام فشتمه، قال سعيد بن المسيّب: فهوّمت عيناي فرأيت كفّا في منامي خرجت من قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله- يرى الكفّ و لا يرى الذراع- عاقدة على ثلاث و ستّين‌[5]، و سمعت قائلا يقول: يا أموي‌ (أَ كَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا)[6]؟

قال: فما مرّت بمروان إلّا ثلاث حتى مات.


[1] في المناقب: بنيّة. و كذا في الموضع التالي.

[2] أنساب الأشراف: 2/ 177 ح 204.

[3] هو أبو إسحاق إبراهيم بن عبد اللّه المامطيري، و مامطير: بليدة بناحية آمل طبرستان.

[4] في أنساب الأشراف و المناقب: فخبطه جمل حتى قتله.

و البخت و البختيّة: هي الإبل الخراسانيّة.« لسان العرب: 2/ 9- بخت-».

[5] على حساب العقود العقد على ثلاث و ستّين هو أن يثنّي الخنصر و البنصر و الوسطى و يأخذ ظفر الإبهام بباطن العقدة الثانية من السبّابة، فأشار بعقد الثلاثة إلى أنه لا يعيش أكثر منها.

[6] سورة الكهف: 37.

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست