فلذا من الصعب تحديد الفترة التي عاشها، إلّا أنّ هناك دلالات
نعرف من خلالها العصر الّذي عاش فيه هذا السيّد البارع، و كما يلي:
1- انّه رحمه اللّه عثر
على كتاب «روضة الشهداء» للمولى الحسين الواعظ الكاشفي، المتوفّى سنة «910» ه، و
تاريخ تأليف الروضة هو سنة «847» ه، و ألّف كتابه هذا على منوال الروضة.
2- أشاد رحمه اللّه في
كتابه هذا بالسلطان شاه إسماعيل الصفوي، المولود سنة «892» ه، و تسلّم السلطة سنة
«906» ه، و قاتل شيك خان الاوزبك سنة «916» ه، و توفّي سنة «930» ه.
3- لقد زار المؤلّف مرقد
أمير المؤمنين عليه السلام في سنة «921» ه[1].
4- كتب بعض قصائده و
صرّح بأن عمره كان «70» سنة[2].
5- ألّف السجع النفيس
عام 955 ه.
6- صرّح بأنّه حصل على
كتاب «تذكرة الفقهاء» للعلّامة الحلّي سنة «900» ه.
و نستنتج من هذا انّه رحمه
اللّه ولد في القرن التاسع و عاش إلى أواسط القرن العاشر.