نام کتاب : الإمام علي (عليه السلام) سيرة وتأريخ نویسنده : الموسوي، اسلام جلد : 1 صفحه : 20
وقد كان من السابقين الأوَّلين إلى
الإسلام .. فقد روي أنَّ أبا طالب رأى النبيَّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
وعليَّاً عليهالسلام يصلِّيان ،
وعليٌّ عن يمينه ، فقال لجعفر رضي الله عنه : « صِلْ جناح ابن عمِّك ، وصَلِّ عن
يساره » [١].
وقيل : أسلم بعد واحد وثلاثين إنساناً ،
وكان هو الثاني والثلاثين ، قاله ابن إسحاق ، وله هجرتان : هجرة إلى الحبشة ،
وهجرة إلى المدينة ..
وكان رسول الله يسمِّيه : أبا المساكين
... ولمَّا هاجر إلى الحبشة أقام بها عند النجاشي ، إلى أن قدم على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حين فتح خيبر ، فتلقَّاه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم واعتنقه ، وقبَّل بين عينيه ، وقال : «
ما أدري بأيِّها أنا أشدُّ فرحاً؛ بقدوم جعفر ، أم بفتح خيبر »؟ وأنزله رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى جنب المسجد [٢].
٤
ـ أمُّ هاني : قال ابن سعد : «
اسمها جعدة ، وقيل : فاخته ، وقيل : هند ، وهي التي أجارت زوجها وقوماً من
المشركين يوم فتح مكة ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « قد أجرنا من أجرت » .. وهاجرت إلى المدينة » [٣].
٥
ـ جُمانة : تزوَّجها أبو سفيان
بن الحارث بن عبدالمطَّلب ، وهاجرت إلى المدينة ، وتوفِّيت في حياة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ..
وذكر ابن سعد لأبي طالب ابنة أُخرى وقال
: اسمها ريطة وقيل : أسماء ، وذكر أيضاً لأبي طالب أبناً آخر ، وقال : اسمه : طليق
، واسم أمِّه وعلة ، والله أعلم بالصواب [٤].