نام کتاب : الإمام علي (عليه السلام) سيرة وتأريخ نویسنده : الموسوي، اسلام جلد : 1 صفحه : 17
يبايعنك
... )[١] » [٢] وإنَّها كانت من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بمنزلة الام ، تفضله على أبنائها
وتغدقه من حنانها وكان شاكراً لبرِّها .. وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « إنَّها
كانت أمِّي ، إنها كانت لتجيع صبيانها وتُشبعني ، وتشعثهم وتدهنني ، وكانت أمِّي »
[٣].
إخوته :
وله عليهالسلام
خمس إخوة كلُّهم من أمِّه فاطمة بنت أسد : ثلاثة ذكور وبنتان ، فالذكور : طالب ،
وعقيل ، وجعفر ، وبين كلِّ واحد وآخر عشر سنين والبنتان : أم هاني ، وجمانة. وفي
ما يلي نذكر موجزاً عن أحوالهم :
١
ـ طالب : وهو أكبر ولد أبي طالب ، وبه كان
يكنَّى ، أخرجه المشركون يوم بدر لقتال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
كرهاً ؛ فقال :
اللَّهمّ إمّا يغزون طالب
في منقبٍ من هذه المناقب
وليكن المغلوب غير غالـب
وليكن المسلوب غيـر السالب
فلمَّا انهزم المشركون يوم بدر
لم يوجد في القتلى ، ولا في الأسرى ، ولارجع إلى مكَّة ، ولا يُدرى ما حاله ، وليس
له عقب [٤].
٢
ـ عقيل[٥]
: وهو أكبر من جعفر بعشر سنين كذلك ، ويكنَّى أبا يزيد.