بشأنه عليهالسلام
نزل قول الله عزَّ وعلا : (إنَّمَا
وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ
الصَّلأةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُون)[٢] حينما
تصدَّق بخاتمه حال الصلاة [٣].
وأثبت الآلوسي في تفسيره ، من شعر
حسَّان بن ثابت في هذه الحادثة ، قال : فأنشد حسَّان :
أبا حسنٍ تفديك نفسي ومهجتي
وكلُّ بطيءٍ في الهدى ومسارعِ
فأنت الذي أعطيتَ إذ كنت راكعاً
زكاةً ، فدتك النفس يا خير راكعِ
فأنزلَ فيك اللهُ خيرَ ولايةٍ
وبيَّنها في محكماتِ الشرائعِ
وإذ كان أمير المؤمنين عليهالسلام ـ بحكم القرآن ـ أولى بالناس من أنفسهم
، لكونه وليَّهم بالنصِّ في التبيان ، وجبت طاعته على كافتهم بجليِّ البيان ، كما
وجبت طاعة الله وطاعة رسوله عليه وآله السلام ، بما تضمَّنه الخبر عن
[١] أنظر تاريخ
الطبري ٢ : ٣٢١ ، الكامل في التاريخ ١ : ٥٨٧ ، السيرة الحلبية ١ : ٤٦١ ، شرح نهج
البلاغة ١٣ : ٢١١ ، ٢٤٤ ، تفسير البغوي ٤ : ٢٧٨ ، تفسير الخازن ٣ : ٣٧١ ـ ٣٧٢.
[٣] انظر قصة تصدُّقه
بالخاتم في تفسير الطبري ٦ : ١٨٦ ، أسباب النزول للواحدي : ١١٤ ، تفسير الرازي ١٢
: ٢٦ ، تفسير أبي السعود ٢ : ٥٢ ـ دار إحياء التراث العربي ، تفسير النسفي ١ : ٤٢٠
ـ دار الكتاب العربي ـ بيروت ، تفسير البيضاوي ١ : ٢٧٢ ـ دار الكتب العلمية ، ط١ ـ
١٤٠٨هـ ، معالم التنزيل للبغوي ٢ : ٢٧٢ ، لباب النقول في أسباب النزول / السيوطي :
٩٣ ـ دار إحياء العلوم ـ بيروت ، ط٣ ـ ١٤٠٦هـ ، فتح القدير / الشوكاني ٢ : ٥٣ ـ
دار إحياء التراث العربي ، روح المعاني / الآلوسي ٦ : ١٦٧ ـ ١٦٩ دار إحياء التراث
العربي ١٤٠٥هـ ، فضائل الصحابة ٢ : ٦٧٨/١١٥٨ ، جامع الأصول ٩ : ٤٧٨/٦٥٠٣ ،
الكشَّاف / الزمخشري ١ : ٦٤٩ ، ط١.
نام کتاب : الإمام علي (عليه السلام) سيرة وتأريخ نویسنده : الموسوي، اسلام جلد : 1 صفحه : 129