responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي (عليه السلام) سيرة وتأريخ نویسنده : الموسوي، اسلام    جلد : 1  صفحه : 119

عَلَى الْكَاذِبِين ) [١] ، أولئك هم الذين اصطفاهم الله وانتخبهم رسول الله : عليٌّ وفاطمة والحسنان عليهما‌السلام ، بهم خلَّد التأريخ حدثاً عظيماً يعدُّ من احدى معاجز حضرة الرسول الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

وأجمع المفسِّرون على أنَّ المقصود من ( أنفسنا ) نفس محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ونفس عليٍّ عليه‌السلام [٢].

٢ ـ عليٌّ عليه‌السلام من أهل بيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وخاصَّته :

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعليٌّ وفاطمة والحسنان عليهما‌السلام هم المدعوون بأصحاب الكساء الخمسة ، والمشار إليهم بقوله تعالى : ( إنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) [٣].

نزل الروح الأمين بهذه الآية المباركة ، حينما جلَّل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً : بكساءٍ حبري ، وغشَّاهم به ، ثُمَّ أخرج يديه المباركتين فألوى بهما إلى السماء ، ثُمَّ قال : « اللَّهمَّ هؤلاء أهل بيتي وخاصَّتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهِّرهم تطهيرا » [٤].


[١] سورة آل عمران : ٦١.

[٢] انظر : معالم التنزيل البغوي ١ : ٤٨٠ ، الكشَّاف / الزمخشري ١ : ٣٧٠ ، أسباب النزول / الواحدي : ٧٤ ـ ٧٥ ، دار ومكتبة الهلال بيروت ١٩٩١م ، صحيح مسلم ٤ : ١٨٧١/٣٢ ـ ٢٤٠٤ ، سنن الترمذي ٥ : ٦٣٨/٣٧٢٤ ، سير أعلام النبلاء ( سيرة الخلفاء الراشدين ) : ٢٣٠.

[٣] سورة الأحزاب : ٣٣.

[٤] من مصادر حديث الكساء : تفسير الرازي ٨ : ٨٠ ، أسباب النزول : ٢٥٢ ، مسند أحمد ٤ : ١٠٧ و٦ : ٢٩٢ ، ٣٠٤ ، صحيح مسلم ـ كتاب فضائل الصحابة ٤ : ١٨٨٣/٢٤٢٤ ، مصابيح السُنَّة ٤ : ١٨٣/٤٧٩٦ ، المستدرك ٢؛٤١٦ و٣ : ١٤٨ ، سير أعلام النبلاء ٣ : ٢٨٣ ، الصواعق المحرقة ، باب ١١ الفصل١ : ١٤٣ ، الخصائص : ٤ ، شواهد التنزيل ٢ : ٩٢/٦٣٧ ـ ٧٧٤ ، أُسد الغابة ٤ : ٢٩ ، الخصائص الكبرى للسيوطي ٢ : ٤٦٤ ، مجمع الزوائد ٩ : ١٦٧ ، الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان ٩ : ٦١/٦٩٣٧.

نام کتاب : الإمام علي (عليه السلام) سيرة وتأريخ نویسنده : الموسوي، اسلام    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست