نام کتاب : الإمام علي (عليه السلام) سيرة وتأريخ نویسنده : الموسوي، اسلام جلد : 1 صفحه : 118
من عليٍّ عليهالسلام في أيَّام معاوية ، فيقول : أُفٍّ ،
وتُفٍّ!! وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره!
ثُمَّ ينطلق ابن عبَّاس يذكر نماذج من
هذه الفضائل ، فيبدأ بحديث راية خيبر ، ثُمَّ يقول : ثُمَّ بعث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فلاناً بسورة التوبة ، فبعث عليَّاً
خلفه فأخذها منه ، وقال : « لا
يذهب بها الا رجل هو منِّي وأنا منه
». ثُمَّ يذكر قول النبيِّ له : « أنت وليِّي في الدنيا والآخرة
» .. وأنَّ عليَّاً أول من آمن .. وحديث الكساء وآية التطهير .. وحديث مبيت عليٍّ
في فراش النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
في الهجرة .. وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « أما ترضى
أن تكون منِّي بمنزلة هارون من موسى الا أنَّه ليس بعدي نبي ، إنَّه لا ينبغي أن
أذهب الا وأنت خليفتي » .. وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أنت وليُّ كلِّ مؤمن بعدي ومؤمنة
» .. وحديث سدِّ الأبواب الا باب عليٍّ ، وحديث الغدير : « من كنت مولاه ...
» الحديث [١].
ونظائر هذا ممَّا ورد على ألسنة الصحابة
فيه عليهالسلام كثير وكثير
، نكتفي بهذا القدر منه ، لننتقل إلى إفراد بعض خصائصه عليهالسلام ، ممَّا نزل فيه من القرآن الكريم ،
وممَّا جاء فيه في الحديث الشريف :
أولاً : في القرآن
الكريم : ١ ـ نفس رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
عليٌّ أحد المدعوين في مباهلة وفد نصارى
نجران ، إذ قال عزَّ من قائل : (فَمَنْ
حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ
أبْنَاءَنَا وَأبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأنْفُسَنَا
وَأنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِل فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ