و
اسم أبي البلاد يحيى بن سليم، و قيل: ابن سليمان، مولى بني عبد اللّه بن غطفان*،
يكنّى أبا يحيى، كان ثقة قارئا أديبا.
و
كان أبو البلاد ضريرا، و كان راوية الشعر، و له يقول الفرزدق:
يا
لهف نفسي على عينيك من رجل ...
و
روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام، و لإبراهيم: محمّد و يحيى رويا
الحديث، و روى إبراهيم عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن موسى[3]
و الرضا عليهم السّلام، و عمّر دهرا، و كان للرضا عليه السّلام إليه رسالة،
______________________________ (13) قوله* في إبراهيم بن أبي البلاد: غطفان.
أقول:
بالغين المعجمة و الطاء المهملة المفتوحتين.
ثمّ
إنّ في كا في باب النبيذ الحرام رواية عنه قال: دخلت على أبي جعفر ابن الرضا عليه
السّلام فقلت: إنّي اريد أن ألصق بطني ببطنك فقال: «ههنا يا أبا إسماعيل» فكشف عن
بطنه و حسرت عن بطني و ألزقت بطني ببطنه، ثمّ أجلسني و دعا بطبق زبيب[4]
فأكلت ... إلى أن قال: «يا جارية اسقيه من نبيذي»[5].
و
يظهر منه مضافا إلى نباهته دركه للجواد عليه السّلام و تكنيته[6]
بأبي إسماعيل.
[1] سيأتي في ترجمة إبراهيم بن أبي سمال برقم:[ 42].
[2] و قد يرد بعنوان أبي يحيى، و الغالب روايته عن
الرضا عليه السّلام. محمّد تقي المجلسي.
[3] موسى، لم ترد في« ر» و« ض» و« ط» و« ع» و الحجريّة.