و
قد أخذه خالي رحمه اللّه مدحا[6]. و لعلّه
لا يخلو من تأمّل، لاحتمال إرادة كونه من الشيعة في مقابل قولهم: عامّي، لا أنّه
من خواصّهم. و كون المراد من العامّي ما هو في مقابل الخاصّي لعلّه بعيد، فتأمّل[7].
[4] قال في مقباس الهداية 2: 238: و لا ريب في إفادته
المدح لكونه كناية عن قوته و قدرته عليها، و لكن في إفادته المدح المعتد به تأمّل،
و أما التوثيق فلا ريب في عدم دلالته عليه.
[5] عدّه في توضيح المقال: 50 ضمن الألفاظ التي لا تفيد
مدحا و لا قدحا، ثمّ قال:
نعم استفادة مطلق المدح من ذلك
معلوم.
[6] يمكن أن يستفاد ذلك من وصفه أشخاصا بالمدح قد أطلق
عليهم الشيخ في رجاله كلمة( خاصّي)، كما في ترجمة حيدر بن شعيب،[ رجال الشيخ: 423/
31 و الوجيزة: 203/ 644] و ترجمة أحمد بن الحسن الرازي،[ رجال الشيخ: 411/ 38 و
الوجيزة: 148/ 78]، و غيرهما.
[7] قال الشهيد الثاني في الرعاية: 208: و أما الخاص
فمرجع وصفه إلى الدخول مع-- إمام معيّن أو في مذهب معيّن، و شدّة التزامه به أعم
من كونه ثقة في نفسه كما يدل عليه العرف.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 125