نام کتاب : دروس موجزة في علمي الرجال والدراية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 117
الكتب الأربعة غير
هذه الرواية والرجل كنظيره « زياد بن مروان القندي » رُميا بالوقف ، وقد صرّح
النجاشي والشيخ به ، لكنّه لا يمنع عن قبول قوله إذا ثبت كونه متحرّزاً عن الكذب.
وثانياً
: أنّ أبا عمرو الكشّي روى مسنداً ومرسلاً ما يناهز خمس روايات تدلّ على انحرافه
عن علي بن موسى الرضا ، لكنّها معارضة بروايات أُخرى تدلّ على رجوعه إلى الحقّ ، وهذه
الروايات مبثوثة في « غيبة النعماني » [١]
وكمال الدين للصدوق [٢]
، وعيون أخبار الرضا. [٣]
ولو صحّت الروايات ، لما صحّ ما ذكره
ابن الغضائري من أنّه أصل الوقف وأشدّ الناس عداوة للولي من بعد أبي إبراهيم. [٤]
وكما لا يمكن الاعتماد في المقام بما
رواه الكشي ، ولعلّه لذلك قال الشيخ في العدّة : عملت الطائفة بأخبار الواقفة مثل
علي بن أبي حمزة إذا لم يكن هناك خبر آخر يخالفه من طريق الموثوقين. [٥]
ولقد ألّف بعض الفضلاء المعاصرين رسالة
أسماها « النور الجلي في وثاقة البطائني » نقل فيها ما أثر حوله من الشبهات ووردت
روايات. [٦]
٣. أبو جميلة المفضّل بن صالح الأسديّ
روى الكليني عن عدّة من أصحابنا ، عن
أحمد بن أبي عبد اللّه ، عن صفوان ابن يحيى ، عن أبي جميلة ، عن حميد الصيرفي ، عن
أبي عبد اللّه عليهالسلام
قال : « كلّ بناء