إلى هنا تبيّنت لنا حسب التحليل العقلي مسائل ثلاث هي :
١. ذات الله منزّّهة عن التركيب الخارجي.
٢. ذات الله منزّهة عن التركيب الذهني.
٣. صفات الله عين ذاته.
وقد ذكرنا ـ في معرض بيان هذه الحقائق وشرحها ـ أنّ الأمر لو كان على غير ما أثبتناه للزم أن يفتقر الله تعالى إلى سواه.
فالواجب الوجود غني عن غيره ، لا يفتقر إلى شيء سبحانه ، وسنذكر فيما يلي ما ورد من الآيات في هذا المجال.
إنّ القرآن يصف الله سبحانه في سبعة عشر مورداً بالغني وعدم الافتقار والاحتياج ، فقال :
( واللهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ) [١].
( فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ العَالَمِينَ ) [٢].
( أنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ) [٣].
( واللهُ هُوَ الغَنيُّ الحَمِيدُ ) [٤].
( سُبْحَانَهُ هُوَ الغَنِيُّ ) [٥].
[١] البقرة : ٢٦٣.
[٢] آل عمران : ٩٧.
[٣] البقرة : ٢٦٧.
[٤] فاطر : ١٥.
[٥] يونس : ٦٨.