الجواب
: انّ الهدف من هذه الآيات ـ في الحقيقة ـ
هو استنكار ما كان يعتقده المشركون بأنّ لكل قبيلة وقوم إلهاً خاصاً بها كانوا
يعبدونه ولا يعتقدون بآلهة الآخرين.
فالمقصود من هذه الآيات هو إبطال إلوهية
هذه الأوثان والآلهة المدّعاة وتوجيه الأذهان إلى « الله الواحد » بدل تلك الآلهة
المتعددة.
وأمّا أنّ وحدته كيف ؟ وعلى أي وجه ؟
ومن أي نوع من أنواع الوحدات الأربع تكون هذه الوحدة ؟ فليست الآيات المذكورة
ناظرة إليه ، بل يجب استفادة هذا الأمر من الإشارات التي وردت في القرآن إلى هذه
الوحدة في مواضع أُخرى.
أحاديث أئمّة أهل البيت عليهمالسلام حول وحدانية الله
لقد ورد هذان الموضوعان ، أعني : عدم
تناهي ذاته سبحانه وعدم الوحدة العددية ، المذكوران في البرهان العقلي في أحاديث
أئمّة أهل البيت عليهمالسلام
أيضاً فهي