تجب سجدتان للسهو في موارد ، ولكن لا
تتوقف صحة الصلاة على الاتيان بهما ، وهذا الموارد هي :
(١) ما إذا تكلم في الصلاة سهواً على ـ
الأحوط لزوماً ـ.
(٢) ما إذا سلّم في غير موضعه على ـ
الأحوط لزوماً ـ كما إذا اعتقد ان ما بيده هي الركعة الرابعة فسلم ثم انكشف انها
كانت الثانية ، والمراد بالسلام هو جملة ( السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين )
او جملة ( السلام عليكم ) مع اضافة ( ورحمة الله وبركاته ) او بدونها ، وأمّا جملة
( السلام عليك أيها النبيُّ ورحمة الله وبركاته ) فزيادتها سهواً لا توجب سجدتي
السهو.
(٣) ما إذا نسي التشهد في الصلاة ، على
ما مر في المسألة (٣٤٩).
(٤) ما إذا شك بين الأربع والخمس أو ما
بحكمه ، على ما مر في المسألة (٣٣٢).
(٥) ما إذا علم اجمالاً ـ بعد الصلاة ـ
انه زاد فيها او نقص ، مع كون صلاته محكومة بالصحة فانه يسجد سجدتي السهو على ـ
الأحوط لزوماً ـ.
ـ والأحوط الأولى ـ ان يأتي بسجدتي
السهو فيما لو نسي سجدة واحدة كما مر في المسألة (٣٤٩) ، وفيما إذا قام في موضع
الجلوس أو جلس في موضع القيام سهواً ، بل ـ الأحوط الأولى ـ ان يسجد لكل زيادة
ونقيصة.
(
مسألة ٣٥٤ ) : إذا تعدد ما يوجب
سجدتي السهو لزم الاتيان بهما