كتاباً ، وبمحمد صلّى الله عليه وآله رسولاً
ونبيّاً ، وبالمؤمنين إخواناً ، وبالكعبة قبلةً فإنه من قال ذلك لا يجمع بينه وبينه في النار ، ويعتقه منها.
فإذا نظرت إلى أهل البلاء ، فقل ثلاث
مرات : الحمدلله الذي عافاني مما ابتلاك به ، ولو شاء الفعل [١]
، وأنا أعوذ بالله منها ومما ابتلاك به ، والحمدلله الذي فضلني على كثير من خلقه.
وإذا كان لك دين على قوم ، وقد تعسر
عليك أخذه ، فقل : اللهم لحظة من لحظاتك الكرام ، تيسر على غرمائي بها القضاء ، وتيسر لي بها منهم الإقتضاء ، إنك
على كل شيء قدير [٢].
وإذا وقع عليك دين ، فقل : اللهم اغنني
بحلالك عن حرامك ، واغنني بفضلك عمن سواك. فإنه نروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله:
« لو كان عليك مثل صبير [٣]
ديناً قضاه الله عنك » والصبير جبل باليمن ، يقال : لايرى جبل أعظم منه [٤].
وروي : أكثر من الإستغفار ، وأرطب لسانك
بقراءة ( إنا أنزلنا في ليلة القدر ) [٥].
فإذا اشتريت متاعاً أو سلعة أو جارية أو
دابة ، فقل : اللهم إني اشتريته ألتمس فيه من رزقك ، فاجعل لي فيه رزقاً اللهم إني ألتمس فيه فضلك ، فاجعل لي فيه فضلاً
، اللهم إني ألتمس فيه من خيرك وبركتك وسعة رزقك ، فاجعل لي فيه رزقاً واسعاً وربحاً طيباً هنيئاً مرياً. يقولها ثلاث مرات [٧].
[١] الكافي ٢ : ٧٩ / ٢٠ ، مكارم الأخلاق : ٣٥١ باختلاف يسير من « فإذا نظرت إلى اهل
البلاء ... ».