نام کتاب : نظريّة عدالة الصّحابة والمرجعيّة السياسيّة في الإسلام نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 13
حظيرة الشر [١] وقد تكون الصحبة اضطرارية [٢] وقد تكون صحبة أثر فيقتدي فاسد بفعل
فاسد وينسج على منواله [٣]
وقد تكون الصحبة انقياداً لعقيدة إلهية وولاء مطلقا لقيادتها السياسية كانقياد
الآل الكرام للعقيدة الالهية ، وولائهم المطلق لقيادة النبي السياسية ، وتضحياتهم
الجسام ، وكانقياد وولاء الصفوة الصادقة من أصحاب محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم. فمحور الصحبة ( بالضم ) محور شمولي
يرتكز على عقيدة وقيادة وأهداف ومثل علياً يسعى القائد واصحابه لتحقيقها وسيادتها
على مجتمع معين [٤].
٢ ـ معنى الصحابة اصطلاحاً
يقول ابن حجر العسقلاني الشافعي بالحرف
( الصحابي من لقي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
مؤمناً به ومات على الإسلام ) [٥]
أ ـ توضيح ابن حجر لهذا
التعريف
١ ـ فيدخل فيمن لقيه من طالت مجالسته له
أو قصرت.
٢ ـ من روى عنه أو لم يرو.
٣ ـ من غزا معه أو لم يغز.
٤ ـ من رآه ولو لم يجالسه.
٥ ـ من لم يره لعارض كالعمى.
ويخرج بقيد الإيمان « مؤمناً به » :
[١] راجع الآية ٢ من
سورة النجم والآية ٤١ من سورة سبأ وج ٣ ص ٥٤٣ وج ٤ ص ٢٤٦ لابن كثير.
[٢] راجع الآية ٣١
من سورة يوسف ج ٢ ص ٤٧٩ لإبن كثير.
[٣] راجع الآية ٥٩
من سورة الذاريات ، وج ٢ ص ٢٣٨ لابن كثير.
[٤] راجع سلسلة
مقالاتنا المنشورة تباعاً في جريدة اللواء الاردنية عام ٩١ ـ ٩٢.
[٥] راجع الاصابة في
تمييز الصحابة لاحمد بن علي بن محمد بن علي الكناني العسقلاني الشافعي المعروف
بابن حجر ص ١٠.
نام کتاب : نظريّة عدالة الصّحابة والمرجعيّة السياسيّة في الإسلام نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 13