نام کتاب : مطارحات في الفكر والعقيدة نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 118
من الاختلاف في
القراءة ولا علاقة له بدعوى التحريف ، ولكن من مثل إحسان الهي ظهير وغيره لا
يستبعد منهم التشهير بمثل هذه الروايات على الكافي [١]. بسبب جهلهم أو ارادتهم الشغب والتشويه.
٢ ـ وعن أبي جعفر عليهالسلام انه قرأ (ولَوْ
أنَّهُم فَعَلُوا مَا يُوعَظُون بِهِ (
في عليّ ) لَكَانَ
خَيْراً لَّهُم)[٢]
، وقد وردت روايات اُخَر فيها التصريح باسم الإمام عليّ عليهالسلام إمّا في وسط الآي ، أو في موضع آخَر
منها ما روي عن أبي عبد الله عليهالسلام
: (هَذَا صِرَاطٌ) عليّ (مُستَقِيمٌ)[٣].
وهذه الزيادات لا شك ولا شبهة في كونها
زيادات توضيحية لا أنها من أصل المصحف الشريف ، والدليل على ذلك ما رواه الكليني
نفسه من طريقين عن أبي بصير ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : (أطِيعُوا اللهَ وأطِيعُوا الرَّسُول واُوِلي
الأمر مِنكُم)[٤]فقال
عليهالسلام : « نزلت في عليٍّ بن
أبي طالب والحسن والحسين عليهمالسلام »
( فقلت له : إنّ الناس يقولون : فماله لم يسمِّ عليّا وأهل بيته عليهمالسلام في كتاب الله عز وجل ؟ فقال عليهالسلام : « قولوا لهم : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثاً ولا أربعاً ، حتى كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهماً درهمٌ ،
حتى كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ هو الذي فسر ذلك
لهم ـ ونزل الحج فلم يقل لهم : طوفوا اسبوعاً
[١] اُنظر مفترياتهم
في الشيعة وتحريف القرآن ، لمحمّد مال الله : ٦٢. والشيعة والقرآن ، لاحسان إلهي
ظهير : رقم ٢٩١ و ٢٩٨.
[٢] النساء ٤ : ٦٦.
والرواية في اُصول الكافي ١ : ٣٤٥ / ٢٨.
[٣] الحجر ١٥ : ٤١.
والرواية في أُصول الكافي ١ : ٣٥١ / ٦٣.