نام کتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام نویسنده : العميدي، السيد ثامر هاشم جلد : 1 صفحه : 311
وهذا صريح بأن الدخول بولاية أهل البيت عليهمالسلام ، والتمسّك بحبلهم قد جعله الله طريقاً
لرضوانه ومغفرته ، وهذا أمر عظيم أعمّ من نفع مشاهدتهم والسؤال مباشرة منهم عليهمالسلام.
٢ ـ وعن جابربن عبد الله ، وأبي موسى
الأشعري ، وابن عباس ، قالوا : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأُمتي ، فإذا ذهبت النجوم ذهبت أهل
السماء ، وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض » [١].
٣ ـ وعن أياس بن سلمة ، عن أبيه ، قال :
« قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأُمتي » [٢].
٤ ـ وعن سليمان بن مهران الأعمش ، عن
الإمام الصادق ، عن أبيه محمد بن على ، عن أبيه على بن الحسين عليهمالسلام ، قال : « نحن أئمة المسلمين وحجج الله
على العالمين ، وسادة المؤمنين ، وقادة الغرّ المحجّلين ، وموالي المؤمنين ، ونحن
أمان أهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، ونحن الذين بنا يمسك الله السماء
أن تقع على الأرض إلاّ بإذنه ، وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها ، وبنا يُنزِل
الغيث ، وبنا ينشُر الرحمة ، ويخرج بركات الأرض ، ولولا ما في الأرض منا لساخت
بأهلها ، ولم تخلُ الأرض منذ خَلَق الله أدمَ من حُجّة لله فيها ، ظاهر مشهور أو
غائب مستور ، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة الله
[١] أمالي الشيخ
الطوسي : ٣٧٩ / ٨١٢ ( ٦٣ ) مجلس رقم / ١٣.
[٢] أمالي الشيخ
الطوسي : ٢٥٩ / ٤٧٠ ( ٨ ) مجلس رقم / ١٠ ، والمعجم الكبير / الطبراني ٧ : ٢٢ /
٦٢٢٠.
نام کتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام نویسنده : العميدي، السيد ثامر هاشم جلد : 1 صفحه : 311