وهو من أشهر المنحرفين عن أمير المؤمنين
وأهل بيته عليهمالسلام ، كان ينال
منهم ويضع الأحاديث في الحطّ منهم وفي فضل غيرهم وتقديم غيرهم عليهم :
قال ابن أبي الحديد : « كان الزهري من
المنحرفين عنه. وروى جرير بن عبد الحميد ، عن محمد بن شيبة ، قال : شهدت مسجد
المدينة فإذا الزهري وعروة ابن الزبير جالسان يذكران عليا فنالا منه. فبلغ ذلك
عليّ بن الحسين ، فجاء حتى وقف عليهما فقال : أما أنت يا عروة فان أبي حاكم أباك
إلى الله فحكم لأبي على أبيك. وأما أنت يا زهري ، فلو كنت بمكة لأريتك كير أبيك ».
قال : « وروى عاصم بن أبي عامر البجلي ،
عن يحيى بن عروة ، قال : كان أبي إذا ذكر علياً نال منه » [٢].
وقال ابن عبد البرّ : « ذكر معمر في
جامعه عن الزهري قال : ما علمنا أحداً أسلم قبل زيد بن حارثة. قال عبد الرزاق :
وما أعلم أحدا ذكره غير الزهري » [٣].
أي : هو كذب ، فإن أول من أسلم هو أمير
المؤمنين علي عليهالسلام
،