والفيّاض اللاهيجي [٢] ، شارح التجريد
من أصحابنا ، ذكر كلا التعريفين في كتابه شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام[٣].
فالغرض الذي من أجله وضع علم الكلام من
قبل علماء الإسلام هو إقامة الحجّة المعتبرة من العقل والنقل « بالتي هي أحسن »
على أصول الدين ، إرشادا للمسترشدين ، وإلزاما للمعاندين ، ولتحفظ به قواعد الدين
حاشية على تفسير
الكشّاف للزمخشري ، شرح العقائد النسفية ، شرح المقاصد.
توفّي بسمرقند سنة ٧٩٢ ، وقيل
: ٧٩١ و ٧٩٣.
انظر : الدرر الكامنة ٤ / ٢١٤
رقم ٤٩٣٣ ، معجم البلدان ٢ / ٤١ رقم ٢٥٤٥ وج ٥ / ٣٢٥ رقم ١١٩٩٧ ، البدر الطالع ٢ /
١٦٤ رقم ٥٤٨ ، معجم المؤلّفين ٣ / ٨٤٩ رقم ١٦٨٥٦ ، الأعلام ٧ / ٢١٩.
[٢] هو : الشيخ عبد
الرزّاق بن علي بن الحسين اللاهيجي الجيلاني ، الملقّب بالفيّاض ؛ كان عالما
محقّقا مدقّقا حكيما ، من علماء الكلام ، درّس بقم ، وهو من تلامذة المولى صدر
الدين محمّد الشيرازي ، وصهره على ابنته ، له مؤلّفات ، منها : شوارق الأنوار
وبوارق الأسرار في الحكمة ، الكلمات الطيّبة في المحاكمة بين ملّا صدرا وبين المير
داماد ، ديوان شعر فارسي ، حواش على حاشية الخضري ، شوارق الإلهام في شرح تجريد
الكلام.
قيل : توفّي سنة ١٠٥١ ، وقال
آقا بزرك الطهراني : وهو اشتباه ، والصحيح أنّه توفّي سنة ١٠٧٢.
انظر : رياض العلماء ٣ / ١١٤
، أعيان الشيعة ٧ / ٤٧٠ ، طبقات أعلام الشيعة / القرن الحادي عشر ٥ / ٣١٩ ،
الذريعة ١٤ / ٢٣٨ رقم ٢٣٦٦ ، معجم المؤلّفين ٢ / ١٤١ رقم ٧١٨٥ ، الأعلام ٣ / ٣٥٢.