* فقد أنكر ولادة الإمام عليهالسلام في الكعبة المعظّمة ، وهذه عبارته :
« المشهور بين الشيعة أنّ أمير المؤمنين
ولد في الكعبة ، ولم يصحّحه علماء التواريخ ، بل عند أهل التواريخ أنّ حكيم بن
حزام ولد في الكعبة ولم يولد فيها غيره » [١].
أقول :
ليس هذا مشهورا بين الشيعة فحسب ، بل هو
مشهور عند الآخرين كذلك ، بل الخبر به متواتر عندهم وكذا عند غيرهم كما نصّ عليه
الحاكم النيسابوري [٢].
* وأنكر أن تكون الراية يوم حنين بيد
أمير المؤمنين عليهالسلام
، وادّعى كونها بيد أبي بكر!
قال العلّامة قدسسره : « وفي غزاة حنين حين استظهر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بالكثرة ، فخرج بعشرة آلاف من المسلمين
، فعانهم أبو بكر وقال : لن نغلب اليوم من قلّة ؛ فانهزموا بأجمعهم ... » [٣].
فأجاب الفضل بقوله : « وأمّا ما ذكر من
أمر حنين وأنّ أبا بكر عانهم ، فهذا من أكاذيبه ، وكيف يعين أبو بكر أصحاب رسول
الله ، وكان هو ذلك اليوم شيخ المهاجرين وصاحب رايتهم ... » [٤].