يقول : « شجاعة أمير
المؤمنين أمر لا ينكره إلّا من أنكر وجود الرمح السماك في السماء ... » [١].
* وكذلك في آية التطهير وحديث الكساء ،
فالعلّامة رحمهالله ينقل عن
مسند أحمد والجمع بين الصحاح الستّة عن أمّ سلمة ... ثمّ يقول : « وقد روي نحو هذا
المعنى من صحيح أبي داود وموطّأ مالك وصحيح مسلم في عدّة مواضع وعدّة طرق » [٢].
فإن كان العلّامة كاذبا ـ والعياذ بالله
ـ فليردّ عليه الفضل بعدم وجود الحديث في الصحاح ، وإن كان صادقا في النقل فليعترف
بالحقّ .. لكنّه يقول :
« إنّ الأمّة اختلفت فيها أنّها في من
نزلت ، وظاهر القرآن يدلّ على إنّها نزلت في أزواج النبيّ ؛ وإن صدق في النقل عن
الصحاح فكانت نازلة في آل العبا ، وهي من فضائلهم ، ولا تدلّ على النصّ بالإمامة »
[٣].
فلماذا هذا العناد؟!
عاشرا ـ إنكار فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام :
وهو بالإضافة إلى مناقشته في دلالات
أحاديث مناقب أمير المؤمنين عليهالسلام
، فقد أنكر جملة من الأحاديث والقضايا الواضحة الدلالة على أفضليّته عليهالسلام ، ومنها ما هو من خصائصه التي لا
يشاركه فيها أحد أصلا!