responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 307

واقع لا محالة لأن الله لا يخلف وعده. أما أعداء الله وبطون قريش فقد صدموا من حجم التعويض الإلهي لأهل بيت النبوة ، وحزنوا لأن الله خص أهل بيت النبوة بالمهدي ، وحرم بطون قريش من هذا الشرف ، فازدادوا حسداً فوق الحسد ، وحقداً مع أحقادهم ، فاخذوا يخفون هذه المعلومات ، ويشككون بما شاع منها وانتشر.

المعالم الأساسية لدولة آل محمد

١ ـ مقومات الدولة

الأقليم : من المؤکد استناداً للأحاديث النبوية ولأحاديث أئمة أهل بيت النبوة ولاحاديث أئمة أهل بيت النبوة الذين ورثوا علمي النبوة والكتاب بأن الإمام المهدي مؤسس دولة آل محمد سيفتح مشارق الأرض ومغاربها ويملك المشارق والمغارب ، وهذا يعني أن الكرة الأرضية كلها ستکون إقليماً لدولة آل محمد ويدل على هذا قول النبي : « لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي ... يملك الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً » [ الحديث رقم ٦١ من المعجم راجع المراجع المدونة تحته ] ، فكيف يملأ الإمام المهدي الأرض عدلاً ان لم يكن مالكها وصاحب السلطان عليها!! ويدل على ذلك قول النبي أيضاً : « ... ويفتح له ما بين المشرق والمغرب » ... [ راجع الحديث رقم ١٢٧ من معجم أحاديث الإمام المهدي ] ويوضح الرسول الصورة فيقول : « الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم أنت يا علي ، وآخرهم القائم الذي يفتح الله عز وجل على يديه مشارق الأرض ومغاربها ». [ راجع الحديث رقم ١٥٥ من المعجم ] ، وليسوق الأرض مثلاً معروفاً للجميع وهو المعروف « بذي القرنين » فيقول الرسول عنه انه : « وبلغ المغرب والمشرق ، وأن الله تبارك وتعالى سيجري سنته في القائم من ولدي ، فيبلغه شرق الأرض وغربها حتى لا يبقى منهلاً ولا موضعاً من سهل ولا جبل وطئه ذو القرنين إلا وطئه ... [ الحديث رقم ١٥٨ من المعجم ]. وكم كرر الرسول وأكد بأن الإمام المهدي سيملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، لقد استعمل الرسول مصطلح الأرض على الإطلاق ... وفي حديث آخر يقول النبي : « ... ويفتح له فتوح فلا يبقى على وجه الأرض

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست