نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 234
الذين يحملون رايات
بني العباس وعلى سبيل المثال قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « تخرج من المشرق رايات سود لبني العباس ، ثم يمكثون ما شاء الله ، ثم تخرج
رايات سود صغار تقاتل رجلاً من ولد أبي سفيان وأصحابه من قبل المشرق ، يؤدون
الطاعة للمهدي ». [ الحديث رقم ٢٥٥ ]. ومثل قوله : « تخرج راية سوداء لبني العباس
، ثم تخرج من خراسان أخرى سوداء قلانسهم سود وثيابهم بيض على مقدمتهم رجل يقال لهم
شعيب بن صالح ... توطيء للمهدي ». [ راجع الحديث رقم ٢٥٦ ]. ويتحدث الرسول عن قتال
ضار يشتعل بين السفياني ورجاله وبين حملة الرايات السود والخلاصة أن خروج حملة
الرايات السود يتزامن مع خروج الإمام المهدي ، وإنهم قد جاءوا لنصرته ومحاربة
أعدائه ، وإلتوطيد له. [ راجع الحديث ٢٥٠ وما فوق ج ١ ].
أحداث الحجاز وظهور
الإمام المهدي
بينت الأحاديث النبوية التي رواها أئمة
أهل بيت النبوة ، والعلماء الأعلام من شيعة الخلفاء « أهل السنة » أنه بالوقت الذي
يتأهب فيه المهدي المنتظر للظهور ستحدث أزمة حكم في دولة الحجاز وما حوله ، بعد ان
يقتل ملك تلك الدولة ، وخمس عشرة شخصية من شخصيات تلك الدولة. [ راجع الحديث رقم ٣٠٣
ج ١ والمراجع المدونة تحته ]. وعلى أثر هذه الحوادث يدب الخلاف والاختلاف بين
القبائل التي تدعم ذلك النظام ، وتنقسم إلى شيع وأحزاب ، ويختل حبل الأمن ، حيث
ينهب الحجاج ، وتكون ملحمة بمنى ، يكثر فيها القتلى ، وتسفك الدماء ، حتى تسيل
الدماء على عقبة الجمرة. [ راجع الحديث رقم ٣٠٤ ج ١ والمراجع المدونة تحته ].
والخلاصة أنه لن يبقى لنظام الحجاز من
الملك الا الاسم فقط وبعض خلفاء الملك المقتول لن يبقى في الحكم إلا أشهراً وبعضهم
اسابيع ، آخر أياماً. [ راجع أحاديث الإمام الصادق في البحار ج ٥٢ ص ٢١٠ و ٢٤٠ ،
وحديث الإمام الباقر في كمال الدين للصدوق ص ٦٦٥ ، حديث الإمام الرضا في البحار ج
٥٢
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 234