نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 233
فاكسر ذلك الفقل وذلك
القفل وذلك الصندوق حتى تقتل تحتها ، فان لم تستطع ، فتدحرج حتى تقتل تحتها ». [
راجع الحديث رقم ٦٢٤ ]. ومثل قوله : إذا رأيت أهل خراسان أصبتم أنتم إثمها ،
وأصبنا نحن برها ». ويبدو أن الإمام بهذا الحديث يخاطب احداً أو جماعة من أعداء
أهل النبوة. [ راجع الحديث ٦٢٥ ]. ويبين الإمام بأن القائم العام لحملة الرايات
السود رجل من بني هاشم وعلى مقدمة جيشه رجل من بني تميم يدعى شعيب بن صالح. [ راجع
الحديث رقم ٦٢٣ ] ، ويقسم الإمام بأن الليل والنهار لا يذهبان حتى تجيء الرايات
السود من قبل خراسان ، ويربطوا خيولهم بنخلات بيسان والفرات ، [ الحديث رقم ٦٢٦ ،
وراجع الحديث رقم ٧٩٧ ]. ويبين الإمام جعفر الصادق ، بأن الرايات السود تخرج من
خراسان وعند ظهور المهدي يبعثون له بالبيعة من العراق. [ راجع الحديث رقم ٧٩٧ ].
والأحاديث النبوية تتفق تماماً مع
الأحاديث التي رواها علماء أهل السنة عن النبي ومن ذلك قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنا أهل بيت اختار الله انا الآخرة
على الدنياء ، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتطريداً وتشريداً حتى ياتي قوم من
نحو المشرق اصحاب رايات سود ، يسألون الحق فلا يعطونه ، فيقاتلون فينصرون ، فيعطون
ما سألوا فلا يقبلوها حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي ، فيملأها عدلاً كما
ملاوُها ظلماً فمن أدرك ذلك منكم ، فليأتهم ولو حبوا عي الثلج فإنه المهدي. [ راجع
الحديث رقم ٢٤٥ ، وراجع المصادر المدونة تحته منها ابن حماد ص ٨٤ ، وابن ابي شيبة
ج ١٥ ص ٢٣٥ ح ١٩٧٣ ، ابن ماجة ج ٢ ص ٣٦٦ ح ٤٠٨٢ ، وأبو داود ، والحاكم وقرابة
أربعين مرجعاً من المراجع المعتمدة عند أهل السنة ]. وتحدث الرسول عن بلاء يلقاه
أهل بيته من بعده ، حتى تأتي رايات من المشرق سوداء من نصرها نصره الله ، ومن
خذلها خذله الله ... [ راجع الحديث رقم ٢٤٩ ]. ومثله قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي
». [ الحديث رقم ٢٤٦ ] ، ووصف رسول الله حملة الرايات السود بقوله : « تجي ء
الرايات السود من قبل المشرق ، كان قلوبهم زُبرَ الحديد ، فمن سمع بهم فليأتهم ولو
حبوا على الثلج ». [ الحديث رقم ٢٥٠ ، والحديث رقم ٢٥١ و ٢٥٣ ]. وبين الرسول مثلما
بين أئمة أهل بيت النبوة أن الرايات السود الذين يحرجون لنصرة المهدي هم غير
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 233