نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 18
ماجه راجع الكنز ج
١١ ص ٣٧٠ ، وقال الألباني له منابع قوي عند الإمام أحمد كتاب السنة ج ١ ص ٢٧ ].
أخطر التحذيرات
النبوية
لغايات إكمال الحلقة ، وحتى لا يضل
الناس بعد هدى ، وتبياناً لما سيكون قال النبي لأصحابه ومنهم أصحاب الخطر : « أكثر
ما أتخوف على أمتي من بعدي رجل يتأول القرآن ، يضعه على غير مواضعه ، ورجل يرى أنه
أحق بهذا الأمر من غيره » ، [ رواه الطبراني في الأوسط ، راجع معالم الفتن ج ١ ص
٩١ ] ، لأن الله تعالى قد خصص فئة معينة لفهم القرآن فهماً يقينياً ، وهم أهل
البيت والمتأول يقف بما ليس له به علم ، ويتولى مهمة مخصصة لغيره ، ولأن هذا
المتأول محكم بهواه فسيضطر ، لترك النصوص الشرعية التي لا تتفق حتماً مع هواه ،
واتباع ارائه الشخصية ، مما يعني إهمال مضامين النصوص الشرعية وإحلال التحليلات
والاراء الشخصية محلها تحت شعار أن هذا المتأول مشفق وناصح لله ولرسوله ، وانه يرى
مالا يرون!!! وبيّن الرسول أن القرآن سيقرأه في زمن الأزمان ثلاثة « مؤمن ومنافق
وفاجر ». [ رواه الحاكم وأقره الذهبي في ذيل المستدرك ج ٤ ص ٥٠٧ ] ، ولكن لا يمسه
ولا يفهم المقصود الشرعي منه إلا المطهرون ، وليقنع الرسول أصحابه ، بأن ما يقوله
يقيناً ومن عند الله ، فقد ذكرّ أصحابه قائلاً : « لم يزل أمر بني إسرائيل معتدلاً
حتى نشأ فيهم المولدون وأبناء سبايا الأمم التي كانت بنو إسرائيل تسبيها ، فقالوا
بالرأي فضلوا وأضلوا ». [ رواه الطبراني في الكبير ، راجع كنز العمال ج ١١ ص ١٨١
].
أما الشق الآخر من الخطر المحدق الذي
حذر منه رسول الله فهو رجل يرى أنه أحق بهذا الأمر من غيره!! لقد أعلن رسول الله
بأمر من ربه حديث الثقلين ، وبيًن بأمر من ربه قد ترك هذين الثقلين. خليفتين من
بعده ، وبين أيضاً بأن القرآن لا يمسه إلا المطهرون والمطهرون الذين أذهب الله
عنهم الرجس هم أهل البيت أحد الثقلين ، بمعنى أن النقاط موشوعة على الحروف وأن كل
شيء مرتب تربيناً إلهياً محكماً ، وأخطر ما حذر الرسول من الوقوع فيه بعد موته هو ادعاء
عمرو أو
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : احمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 18