عدم شرعية خلافة
الخلفاء الراشدين الثلاثة ـ رضي الله تعالى عنهم ـ وإلى هدم أركان رئيسة في
الاسلام.
غير أننا هنا لا نحب أن نخوض في هذا
الموضوع ، فالبحث لا يتّسع لمثله ، وإنما نقول في فقه هذا الحديث بأنّ ما ذهب إليه
هؤلاء القوم مردود مرفوض ، لأن الحديث ليس بصحيح ولا صريح ، ومعارض بالصحيح
والصريح.
ومن الأحاديث الصريحة الصحيحة ما يأتي ».
ثم ذكر أحاديث عن البخاري ومسلم ومسند
أحمد.
أقول :
أولاً
: « بعض المسلمين » يعتقدون بإمامة أفراد
معينّين من أهل البيت عليهمالسلام
، أولهم : علي بن أبي طالب ، وآخرهم : المهدي ، و « حديث الثقلين » أحد أدلّتهم
على ما ذهبوا إليه وقالوا به ...
وثانياً
: القول بأنّ الحديث يدّل على إمامة
هؤلاء الأفراد ووجوب إطاعتهم والاخذ عنهم ... لايختص ب « بعض المسلمين » ، بل كلّ
من يتأمل في ( فقه الحديث ) قائل بهذا القول ...
وثالثاً
: « حديث الثقلين » هو وصيّة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لأمّته ، وقد نصَّ على هذا المعنى غير
واحدٍ من كبار العلماء ، وعلى الأمّة جمعاء العمل بهذه الوصيّة بلا ريب وإنّهم
مسئولون عنها.
رابعاً
: هذا القول يؤدّي إلى اتهام الصّحابة
... هذا صحيح ... ولكنّ « الدكتور » قال : « وكلّ إنسان يؤخذ من قوله ويرد الاّ
رسول الله ... ».
خامساً
: هذا القول يؤدي إلى عدم شرعيّة خلافة
الخلفاء الراشدين الثلاثة ... هذا صحيح ... ولكن هل يرى « الدكتور » كونهم من (
أهل البيت ) الذين