طالب للحق ، داع ٍ
الى الخير ... فلو لم يتلقّ ( الشيخ ) ما قاله ( السيّد ) بالاستناد إلى الكتب
المعتمدة لدى ( الشيخ ) وطائفته ... لتُعُّجب منه ... كما تعجّب كبار الحفّاظ
كالسخاوي والسمهودي وابن حجر المكي وغيرهم من إيراد ابن الجوزي الحدّيث في ( العلل
المتناهية ) !
رابعاً
: إنّ ( حديث الثقلين ) أوّل الأحاديث
المطروحة في هذه ( المراجعات ) وهو لم يخرجه إلا عن : أحمد ، وابن أبي شيبة ، والترمذي
، والنسائي ، والحاكم ، وأبي يعلى ، وابن سعد ، والطبراني ، والسيوطي ، وابن حجر
المكي ، والمتّقي الهندي ...
تنبيه :
قد تعرض « الدكتور » في هامش هذا الموضع
من كتابه لثلاثةٍ أحاديث أوردها صاحب ( المراجعات ) عن كتب القوم ، رواها أئمتهم
كالحافظ المطيّن ، والباوردي ، وابن جرير الطبري ، وابن شاهين ، وابن مندة ، وأبي
نعيم ، والحاكم ، والطبراني ، والسيوطي ، والمتقي الهندي ... وغيرهم ... فنقل «
الدكتور » عن الشيخ الألباني أنّ هذه الأحاديث الثلاثة موضوعة ...
ونقول :
أولاً
: ما الدليل على تقدّم قول الألباني على
قول مثل الحاكم حيث ينصّ على صحّة حديثٍ على شرط الشيخين ؟
وثانياً
: إنّ تكذيب هذه الأحاديث وأمثالها إنّما
هو طعن في رواة القوم وعلمائهم وكتبهم ، لأنّ هؤلاء الرواة والمحدثين إنْ كانوا
يعتقدون بصحّة هذه الأحاديث عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فهي أحاديث متفق عليها بين المسلمين ، وإنْ كانوا يعتقدون بكذبها واختلاقها عليه صلىاللهعليهوآلهوسلم