نام کتاب : الوصية الممنوعة نویسنده : الزبيدي، علي صادق جلد : 1 صفحه : 24
الحديث السادس :
عن ابن عبَّاس ، قال : يوم الخميس وما
أدراك ما يوم الخميس ! اشتدَّ برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وجعه فقال : «
ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لن تضلُّوا بعده أبداً » فتنازعوا ولا ينبغي
عند نبيٍّ تنازع فقالوا : ما شأنه أهجر ؟ استفهموه ، فذهبوا يردُّون عليه فقال : « دعوني فالذي أنا
فيه خير ممَّا تدعوني إليه » ، وأوصاهم
بثلاث : قال : «
أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم »
، وسكت عن الثالثة ، أو قال : فنسيتها [١].
الحديث السابع :
عن سعيد بن جبير : سمع ابن عبَّاس رضي
الله عنهما يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ! ثُمَّ بكىٰ حتَّىٰ بلَّ دمعه الحصىٰ
قلت له : يا ابن عبَّاس ، ما يوم الخميس ؟ قال : اشتدَّ برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وجعه فقال : «
ائتوني بكتف أكتب لكم كتاباً لا تضلُّوا بعده أبداً »
فتنازعوا ولا ينبغي عند نبيٍّ تنازع ، فقالوا : ما له أهجر ؟ استفهموه فقال : «
ذروني فالذي أنا فيه خير ممَّا تدعوني إليه » فأمرهم
بثلاث قال : «
أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم »
والثالثة إمَّا أن سكت عنها ، وإمَّا أن قال : فنسيتها [٢].