ثم ذكر بعض الاشياء التي تحصل في
الموالد مما رآه خلاف الشرع ، وزعم أنّ هذه الامور كافية لتحريم الاحتفال ، من
قبيل الزيادة في مدحه (ص) ، وصرف الاموال ، والاستغاثة به (ص) الخ ...
تلخيص لا بدّ منه
ومن أجلّ التسهيل على القارئ ، ومن أجل
استيفاء الكلام على ما ذكره المانعون من أسباب ذهابهم الى المنع من الذكريات
ونحوها ... فإننا نقوم بتلخيص وافٍ لمختلف الجهات التي دعهّم إلى إصدار حكمهم ذاك
، حسبما وردت في كلماتهم آنقة الذكر ، مع إعادة الإشارة إلى المصادر من جديد ...
فنقول :
إننا نستطيع أن تلخص الأسباب التي رأوا
أنها كافية للحكم بحرمة الاجتماعات والاحتفالات ما عدا الفطر والأضحى ... على
النحو التالي :
١ ـ إن الموالد والذكريات للأولياء ،
نوع من العبادة لهم ، بدليل : ان الناس لا يعرفون إلاّ من أقيمت لهم الذكريات ،
ولو كان أجهل وأفسق الناس ... [٢]