نجد للمجوّزين لإقامة المواسم والمراسم
استدلالات عديدة ، ولكننا لا نجد من بينها ما يجدي في إثبات ما يريدون إثباته ،
ولا يصلح للاستدلال به ، ونحن نشير إلى طائفة من أدلتهم تلك ، مع التذكير ببعض ما
يرد عليها. فنقول ،
أبولهب ... وعتق ثويبة
إنهم يذكرون : أن أبا لهب حينما بشر
بولادته (ص) ، اعتق مولاته ثويبة ، فرآه العباس ـ وفي رواية اليعقوبي : رآه النبي
(ص) ـ بعد موته في المنام ، فأخبره انه يخفف عنه العذاب كل يوم اثنين لعتقه ثويبة
حينما بشر بذلك. [١]
قال القسطلاني : « قال ابن الجزري : فإذا
كان هذا أبولهب الكافر الذي
[١]
راجع : السيرة النبوية لابن كثير / ج ١ / ص ٢٢٤ ، البداية والنهاية / ج ١ / ص ٢٧٣
، وتاريخ اليعقوبي / ج ٢ / ص ٩ ، وفتح الباري / ج ٩ / ص ١٢٤ ، وعمدة القاري / ج ٢ /
ص ٩٥ ، والسيرة الحلبية / ج ١ / ص ٨٤ و ٨٥ ، والسيرة النبوية لدحلان / ج ١ / ص ٢٥
، ورسالة حسن المقصد للسيوطي ، المطبوعة مع النعمة الكبرى على العالم / ص ٩٠ ،
وارشاد الساري / ج ٨ / ص ٣١ ، وهو ظاهر صحيح البخاري / ج ٣ / ص ١٥٧ ط سنة ١٣٠٩ ه
، وجواهر البحار / ج ٣ / ص ٣٣٨ / ٣٣٩ ، وتاريخ الاسلام للذهبي / ج ٢ / ص ١٩ ،
والوفاء / ص ١٠٧ ، ودلائل النبوة للبيهقي / ج ١ / ص ١٢٠ ، وبهجة المحافل / ج ١ / ص
٤١ ،