responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواسم والمراسم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 113

هبطت ملائكة من السّماء حتى لحقت بهم تحدّتهم الخ » [١]. فيلاحظ هنا : أنه نص على مطلوبية الاجتماع لذلك.

وليراجع حول إقامة المآتم في عاشوراء كتاب : دعوة الحسينية ، ومقتل الحسين للمقرم ، وسيرتنا وسنتنا وغير ذلك.

إبن الحاج يستدل ... ويرد

قال ابن الحاج : « ... تقدم ما في قوله عليه الصلاة والسلام للسائل الذي سأله عن صوم يوم الاثنين ، فقال (ص) : ذلك يوم ولدت فيه.

ولما ان صرح (ص) بقوله في يوم الاثنين ذلك يوم ولدت في علم بذلك سأله عن صوم يوم الاثنين ، فقال (ص) : ذلك يوم ولدت فيه.

فان كان يوم الجمعة فيه ساعة لا يصادفها عبد مسلم ، يسأل الله تعالى شيئا إلاّ أعطاه إيّاه وقد قال الامام ابوبكر الفهري المشهور ، بالطرطوشي رحمه‌الله تعالى ، معظم العلماء والاخيار : إنها بعد صلاة العصر الى غروب الشمس ، وقوّى رحمه‌الله ذلك بحديث قال في كتابه : « رواه مسلم في الصحيح ، وذكر فيه : أن آدم خلق بعد العصر من يوم الجمعة ، في آخر ساعة من ساعات الجمعة ، ما بين العصر إلى اللّيل الخ ». [٢]

إلى أن قال : « إذ ان المعنى الذي فضّل الله به تلك الساعة في يوم الجمعة هو خلق آدم عليه الصلاة والسلام ، فما بالك بالساعة التي ولد فيها سيد الأولين والآخرين (ص) ... إلى أن قال : ووجه آخر : أن يوم الجمعة فيه اهّبط آدم وفيه تقوم الساعة. ويوم الاثنين خير كلّه وأمن كله ، فلله الحمد والمنّة ». [٣]

وقال أيضا : « ... لكن أشار عليه الصلاة والسلام إلى فضيلة هذا الشهر العظيم بقوله عليه الصلاة والسلام للسائل ، الذي سأله عن صوم يوم الاثنين ، فقال له عليه الصلاة والسلام : « ذلك يوم ولدت فيه ». [٤]


[١] ينابيع المودة / ص ٢٤٦ عن مودة القربى للهمداني ، ودعوة الحسينية / ص ١٣٨ عنه.

[٢] المدخل / ج ٢ / ص ٢٩.

[٣] ـ المصدر السابق / ص ٣٠.

[٤] ـ الحديث موجود أيضا في السيرة الحلبية / ج ١ / ص ٥٨ ، ومسند أحمد / ج ٥ / ص ٢٩٧ و ٢٩٩ ، والمنتقى ج ٢ / ص ١٩٥ ، عن أحمد ومسلم وأبي داود ، وصحيح مسلم / ج ٣ / ص ١٦٦.

نام کتاب : المواسم والمراسم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست