نام کتاب : المعاد يوم القيامة نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 74
٦ ـ الآيات الدالة على لذّات الجنة التي
لا تدرك إلّا بآلة جسمانية ، والآلام التي تقع على بعض أجزاء الجسم المعذّب في نار جهنم ، قال تعالى في وصف أهل الجنة : (
عَلَىٰ سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ *
مُّتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ * يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ * بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ * لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ *
وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ *
وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ * وَحُورٌ عِينٌ *
كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ )[١] وقال تعالى
في وصف أهل النار : (
إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ
جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ )[٢].
أما الأحاديث فكثيرة ، منها قول أمير
المؤمنين عليهالسلام
في خطبته الغرّاء : «
حتى إذا تصرّمت الاُمور ، وتقضّت الدهور ، وأزف النشور ، أخرجهم من ضرائح
القبور ، وأوكار الطيور ، وأوجرة السباع ، ومطارح المهالك ، سراعاً إلى
أمره ، مهطعين إلى معاده ، رعيلاً صموتاً ، قياماً صفوفاً ... »[٣].
ومنها ما رواه علي بن إبراهيم والشيخ
الصدوق في الصحيح عن الإمام الصادق عليهالسلام
، قال : «
إذا أراد الله أن يبعث الخلق ، أمطر السماء على الأرض أربعين صباحاً ، فاجتمعت الأوصال ، ونبتت اللحوم »[٤].
[٤]الأمالي / الصدوق
: ٢٤٣ / ٢٥٨ ـ مؤسسة البعثة ـ قم ، حق اليقين / عبدالله شبر ٢ : ٥٤ ، بحار
الأنوار / المجلسي ٧ : ٣٣ / ١ عن الأمالي و٧ : ٣٩ / ٨ عن تفسير علي بن
إبراهيم.
نام کتاب : المعاد يوم القيامة نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 74