نام کتاب : المعاد يوم القيامة نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 148
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام فيوصف عذابها : «
أما أهل المعصية فأنزلهم شرّ دار ، وغلّ الأيدي إلى الأعناق ، وقرن النواصي
بالأقدام ، وألبسهم سرابيل القطران ، ومقطّعات النيران ، في عذابٍ قد
اشتدّ حرّه ، وبابٍ قد اُطبق على أهله ، في نارٍ لها كَلَبٌ ولَجَبٌ ،
ولهبٌ ساطع ، وقصيف هائل ، لا يظعن مقيمها ، ولا يُفادى أسيرها ، ولا
تُفصَم كبولها ، لا مُدّة للدار فتفنى ، ولا أجل للقوم فيُقضى »[١].
عذابها
الروحي :
وله صور عديدة يعرضها القرآن الكريم ، منها الشعور بالخسران والندامة
والخزي والخوف والرهبة ، فينادي الظالمون بالحسرة ، حسرة فوت الجنة ونعيمها
، وفوت لقاء الله ورضوانه ، وينتابهم اليأس من الرحمة والمغفرة ، ويصيبهم
الذلّ والصغار حين يعرضون على النار خاشعين من الذلّ ينظرون من طرف خفيّ [٢].
[٣٧]، سورة المزمل :
٧٣ / ١٢ ـ ١٣ ، سورة الدهر : ٧٦ / ٤ ، سورة المرسلات ٧٧ / ٣٠ ـ ٣٣ ، سورة
النبأ : ٧٨ / ٢١ ـ ٣٠ ، سورة الليل : ٩٢ / ١٤ ـ ١٦ ، سورة الهمزة : ١٠٤ / ٤
ـ ٩.
[١]نهج البلاغة /
صبحي الصالح : ١٦٢ ـ الخطبة (١٠٩).
[٢]راجع : سورة
البقرة : ٢ / ١٦١ و١٦٦ ـ ١٦٧ ، سورة الأنعام : ٦ / ٢٧ ـ ٣١ و١٢٤ ، سورة
الأعراف : ٧ / ٥٣ ، سورة إبراهيم : ١٤ / ٤٤ ، سورة الإسراء : ١٧ / ١٨ و٣٩ ،
سورة المؤمنون : ٢٣ / ١٠٣ ـ ١٠٨ ، سورة الشعراء : ٢٦ / ٩٥ ـ ١٠٢ ، سورة
العنكبوت : ٢٩ / ٢٣ ، سورة الأحزاب : ٣٣ / ٦٦ ـ ٦٨ ، سورة سبأ : ٣٤ / ٣٣ ،
سورة فاطر : ٣٥ / ٣٦ ـ ٣٧ ، سورة الزمر : ٣٩ / ٧١ ، سورة غافر : ٤٠ / ٧٣ ـ
٧٦ ، سورة الشورى : ٤٢ / ٤٥ ، سورة الزخرف : ٤٣ / ٧٧ ، سورة الملك : ٦٧ /
١٥ ، سورة المطففين : ٨٣ / ١٥ ـ ١٧.
نام کتاب : المعاد يوم القيامة نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 148