صفة
نعيم الجنة :
حُفّت الجنة بأنواع اللذات والنعم ، ولأهلها فيها نعيم مقيم وسرور دائم ، ولهم فيها كلّ ما يشاءون وجميع ما يشتهون ، قال تعالى : ( فِيهَا مَا
تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ )[٢]
وقال سبحانه : ( لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ )[٣].
وفي الجنة ما لا تحيط بوصفه الكلمات وما
لم يسمع به بشر مما أعدّه الله سبحانه لعباده المتقين ، قال تعالى : (
فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )[٤].
وفي الحديث القدسي : «
قال الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا اُذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر »[٥].
اللذائذ
الحسية :
ثواب أهل الجنة الالتذاذ بالمآكل والمشارب ، والمناظر والمناكح ، وما تدركه
حواسهم مما يُطبعون على الميل إليه ، ويدركون مرادهم بالظفر به [٦].
وفيما يلي وصف لبعض تلك اللذائذ وفقاً
لما جاء في الكتاب الكريم :
١
ـ المأكل والمشرب
: يُرزَق أهل الجنة بغير حسابٍ رزقاً
كريماً واُكلاً