نام کتاب : المعاد يوم القيامة نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 112
أصحاب المال ، وبيع الدين بالدنيا ، فعندها
يُذاب قلب المؤمن في جوفه ، كما يُذاب الملح بالماء ، ممّا يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيّره »[١].
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حلّ بها البلاء »
قيل : يا رسول الله وما هي ؟ قال : « إذا كانت
المغانم
دولاً ، والأمانة مغنماً ، والزكاة مغرماً ، وأطاع الرجل زوجته وعقّ اُمّه ،
وبرّ صديقه ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرمه القوم مخافة شرّه ، وارتفعت
الأصوات في المساجد ، ولبسوا الحرير ، واتخذوا القينات ، وضربوا بالمعازف ،
ولعن آخر هذه الاُمة أولها ، فليرتقب عند ذلك الريح الحمراء أو الخسف أو
المسخ »[٢].
الثاني :
ما يكون على شكل حوادث في الأرض والكواكب المحيطة بها ، وهي كما يلي :
١ ـ إخراج الدابة ، قال تعالى : (
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ
الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا
يُوقِنُونَ )[٣].
٢ ـ ظهور الإمام المهدي عليهالسلام ، وفي قطعية ظهوره
قبل قيام الساعة أحاديث يصعب حصرها ، من أشهرها قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من عترتي ( أو قال من أهل بيتي ) يملؤها قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وعدواناً »[٤].