responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الفاطميّة نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 175

أدخل من مرّ في الكساء قال : اللّهمّ إنّهم منّي وأنا منهم ، فاجعل صلاتك ورحمتك ومغفرتك عليّ وعليهم. وقضيّة استجابة هذا الدعاء أنّ الله صلّى عليهم معه ، فحينئذٍ طلب من المؤمنين صلواتهم عليهم معه.

ويروىٰ : لا تصلّوا عليّ الصلاة البتراء ، فقالوا : وما الصلاة البتراء ؟ قال تقولون : اللّهم صلّ على محمّد ، وتمسكون ، بل قولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد [١].

خامساً : صدر من الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف في التوقيع المعروف الذي يقول فيه.

« ولولا ما عندنا من محبة صَلاحَكُمْ ورحمتِكم والإشفاق عليكم لكُنا عن مخاطبتكم في شغل ، مما قد امتحنا من منازعة الظالم الضال المتابع في غيِّه ، المُضاد في لربِّه ، المدعي ما ليس له ، الجاحد حقَّ من إفترض الله طاعته ، الظالم الغاصب ، وفي ابنة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لي أسوة حَسَنة وسيروى الجاهل رداءة عمله ، وسيعلم الكافر لمن عقبىٰ الدار » [٢].

انظر من خلال فهم مدلول كلمة أسوة حسنة كيف جعل الإمام المهدي « عج » جدتهُ الزهراء عليها‌السلام اسوة حسنة في كل اموره وبحيث يجيب أحد شيعته من خلال بعض المسائل ويذكر له في التوقيع الشريف الصادر منه انه يقتدي بجدته الزهراء عليها‌السلام وجعلها قدوة له في حياته وله فيها اسوة حسنة كما لنا اسوة حسنة برسول الله وأهل بيته الطيبين الطاهرين.

فاطمة عليها‌السلام والمعاد

من الأمور المهمة والقضايا الحساسة في حياة الفرد المؤمن هو مسألة يوم القيامة ـ المعاد ـ حيث نرىٰ الكثير من الناس عندما يسمعون المعاد ويوم القيامة واليوم الآخر يأنون من ذكره حيث هناك تلاقي البشر مع خالقهم والوقوف بين يديه للحساب ،


[١] الصواعق : ١٤٦.

[٢] البحار : ٥٣ / ١٧٩ ـ ١٨٠.

نام کتاب : الأسرار الفاطميّة نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست