وعنه صلىاللهعليهوآله
: ألا لا يحلُّ المسجد لجنب ولا حائض إلاّ لرسول الله وعليّ وفاطمة والحسن والحسين
عليهمالسلام[١].
في سكونتها معهم في الجنّة
* عن النبّي صلىاللهعليهوآله قال : في الجنَّة درجة تدعى الوسيلة ،
فإذا سألتم الله فاسألوا لي الوسيلة. قالوا : يا رسول الله ! من يسكن معك فيها ؟
قال : عليُّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام[٢].
في كونها ركناً لعليّ عليهمالسلام
* عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إنه قال لعليِّ بن أبي طالب عليهالسلام : سلام عليك يا أبا الريحانتين ، فعن
قليل يذهب ركناك ، والله خليفتي عليك. فلمّا قبض رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال عليُّ عليهالسلام : هذا أحد الركنين ، فلمّا ماتت فاطمة عليهاالسلام قال : هذا الركن الآخر [٣].
أقول : ينبغي إمعان النظر في معنىٰ
الركنيّة ، فأيّ معنى تصوِّر لركنيِّة صلىاللهعليهوآلهوسلم
لعليّ عليهالسلام فهو ثابت
لفاطمة الزهراء عليهاالسلام
، ولعمري هذا مقام شامخ لم ينله أحد إلاّ هي ، وهو من مختصّاتها عليهاالسلام.