* في حديث الإسراء : يا محمَّد ! إنِّي
خلقتك وخلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين من نوري ، وعرضت
ولايتكم على أهل السماوات والأرض ، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ، ومن جحدها
كان عندي من الضالّين « الظالمين خ ل ». يا محمَّد ! لو أنَّ عبداً من عبيدي عبدني
حتَّى ينقطع ، أو يصير كالشنِّ البالي ، ثمَّ أتاني جاحداً لولا يتكم ما غفرت له
حتى يقرَّ بولايتكم.
يا محمَّد : أتحبُّ أن تراهم ؟ قلت :
نعم ، يا ربِّ ! قال : التفت ، فالتفتُّ عن يمين العرش ، فإذا أنا باسمي وباسم عليّ
وفاطمة والحسن والحسين وعليّ ومحمَّد وجعفر وموسى وعليّ والحسن ، والمهديّ في
وسطهم كأنَّه كوكب درّيٌّ ، فقال : يا محمَّد ! هؤلاء حججي على خلقي ، وهذا القائم
من ولدك بالسيف والمنتقم من أعدائك [١].
في سبق دخولها الجنّة
* عن عليّ عليهالسلام
عن النيّي صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنَّ أوَّل
من يدخل الجنّة أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين. قال عليٌّ : فمحبُّونا ؟ قال : من
ورائكم [٢].
في كونها في حظيرة القدس
* وعنه صلىاللهعليهوآله
: إنَّ فاطمة وعليّاً والحسن والحسين في حظيرة القدس في قبَّة بيضاء ، سقفها عرش
الرحمن [٣].