responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الفاطميّة نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 148

النصوص التي تبين لنا مقام فاطمة من الرسول الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

* فلقد جاء في حديث طويل عن سعد بن أبي وقاص انه قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : فاطمة بضعة مني ، من سرها فقد سرني ومن ساءها فقد ساءني ، فاطمة أعز الناس عليّ [١].

* وروي النسائي باسناده عن المسور بن محزمة ، قال : « سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو علىٰ المنبر يقول « فاطمة هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها ، ومن آذىٰ رسول الله فقد حبط عمله » [٢].

* وروىٰ أحمد بأسناده عن المسور ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم « فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما قبضها وأنه تنقطع يوم القيامة الانساب والاسباب إلا نسبي وسببي » [٣].

* وروي عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ان فاطمة شعرة مني ، فمن آذىٰ شعرة مني فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذىٰ الله ، ومن آذىٰ الله لعنه الله ملء السماوات والأرض [٤].

* عن عبد الله بن زبير عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في حديث : انها ـ فاطمة ـ بضعة مني ، يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها [٥]. وكثيرة هي الاحاديث التي تروي لنا ارتباط الزهراء وظلمها وأذيتها برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولئلا يطول المقام بنا ولا نخرج عن هذا الكتاب نكتفي بهذه الاحاديث ونقول :

إنّ كلام الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الذي لا ينطق عن الهوىٰ إن هو إلا وحي يوحىٰ هذا يدل علىٰ انه ليس غضبه بإعتبار انه والدها ، لا وانما غضب النبوة ومقامها السامي الذي تمثل السماء ونحن نعلم أيضاً انه أذىٰ فاطمة ايضاً هو أذىٰ الله تبارك وتعالىٰ ، وإلا


[١] مجالس المفيد : ٢٥٩ ، أمالي الطوسي : ح ١ ، ٢٤ ، بشارة المصطفىٰ : ٨٥.

[٢] الخصائص : ٣٥.

[٣] مسند أحمد ٤ / ٣٣٢.

[٤] كشف الغمة ١ / ٤٦٧.

[٥] مسند أحمد ٤ / ٥ ، صحيح الترمذي ٥ / ٦٩٨ ح ٣٨٦٩ ، الصواعق المحرقة : ١١٤ ، لسان العرب : ١ / ٧٥٨ ، النهاية : ٥ / ٦٢.

نام کتاب : الأسرار الفاطميّة نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست