نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 263
الخامس
والثلاثون : ما رواه علي بن
إبراهيم أيضاً : عن أبيه ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله : (وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ
يَبْعَثُ اللهُ مَن يَمُوتُ بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً)[١] قال : « ما يقول الناس فيها؟ » قلت :
يقولون : نزلت في الكفّار ، قال : « إنّ الكفّار لا يحلفون بالله ، وإنّما نزلت في
قوم من اُمّة محمّد صلىاللهعليهوآله
قيل لهم : ترجعون بعد الموت قبل القيامة ، فيحلفون أنّهم لا يرجعون ، فردّ الله
عليهم فقال : ( لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ
فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَروُا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ)[٢] يعني في الرجعة ، سيردّهم فيقتلهم
ويشفي صدور المؤمنين منهم » [٣].
السادس
والثلاثون : ما رواه علي بن
إبراهيم أيضاً في « تفسيره » قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، قال : أخبرنا أحمد بن
محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي بن عبدالله ، عن
الفضيل [٤]
بن يسار ، عن أبي جعفر عليهالسلام
في قول الله تبارك وتعالى [٥]( يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاس بِإِمَامِهِمْ)[٦] قال : « يجيء رسول الله صلىاللهعليهوآله في قرنه [٧] ، ويجيء عليّ عليهالسلام في قرنه ، والحسين عليهالسلام في قرنه ، وكلّ من مات بين ظهراني قوم
جاؤوا معه » [٨].
ورواه البرقي في « المحاسن
» : عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن ابن مسكان ،