الثاني
والثلاثون : ما رواه علي بن إبراهيم أيضاً مرسلاً
في قوله تعالى : (وَلَوْ
أَنَّ لِكُلِّ نَفْس ظَلَمَتْ ـ
آل محمّد حقّهم ـ مَا فِي
الأرْضِ ـ جميعاً ـ لاَفْتَدَتْ بِهِ )[٢]
يعني في الرجعة » [٣].
الثالث
والثلاثون : ما رواه علي بن إبراهيم أيضاً في
تفسير قوله تعالى : (فَالَّذِينَ
لاَ يُؤْمِنُونَ بِالأخِرَةِ)[٤]
قال : حدّثني جعفر بن أحمد ، عن عبد الكريم بن عبد الرحيم ، عن محمّد بن علي ، عن
محمّد بن الفضيل [٥]
، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام
يقول : « في قوله تعالى : (فَالَّذِينَ
لاَ يُؤْمِنُونَ بِالأخِرَةِ ـ يعني
أنّهم لا يؤمنون بالرجعة أنّها تكون ـ قُلُوبُهُم مُنكِرَةٌ
ـ يعني كافرة ـ وَهُم
مُسْتَكْبِرُونَ )
يعني أنّهم من ولاية عليّ مستكبرون » [٦].
الرابع
والثلاثون : ما رواه علي بن إبراهيم أيضاً في « تفسيره
» قال : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيّوب ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي
جعفر عليهالسلام في قوله
تعالى : (قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ
مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللهُ بُنْيَانَهُم مِنَ الْقَوَاعِدِ
ـ إلى أن قال ـ فَأَصَابَهُمْ
سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ )[٧]
« يعني من العذاب في الرجعة » [٨].