نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 254
الحسن الطوسي في « الأمالي
» : بإسناده عن أبي ذرّ الغفاري أنّه أخذ بحلقة باب الكعبة واستند إليها ثمّ قال :
سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله
يقول : « من قاتلني في الاُولى وقاتل أهل بيتي في الثانية ، حشره الله في الثالثة
مع الدجّال ، وإنّما مثل أهل بيتي فيكم كسفينة [١]
نوح من ركبها نجا ومن تخلّف[٢]
عنها غرق »[٣].
أقول : [٤]
إمّا أن يراد بالثانية والثالثة الرجعة كما روي في قتلة الحسين عليهالسلام أنّهم يرجعون مراراً ، أو يراد
بالثالثة وحدها الرجعة ، وعلى كلّ حال فالمقصود ثابت.
الثامن
عشر : ما رواه أيضاً في « الأمالي
» : بإسناده عن سفيان بن إبراهيم الغامدي [٥]
، عن جعفر بن محمّد عليهالسلام
قال : « بنا يبدأ البلاء ثمّ بكم ، وبنا يبدأ الرخاء ثمّ بكم ، والذي يُحلف به
لينتصرنّ الله بكم كما انتصر بالحجارة » [٦].
أقول
: ضمير جمع المخاطبين وغيره من الألفاظ يجب حمله على الحقيقة حتّى يتحقّق قرينة
مانعة قطعاً ، وذلك يستلزم رجوع المخاطبين في آخر الزمان
[٤] في المطبوع
زيادة : الظاهر من الاُولى : زمانه صلىاللهعليهوآله
، والثانية : زمان أمير المؤمنين عليهالسلام
، والثالثة : الرجعة ، و.
[٥] في المطبوع :
صفوان بن إبراهيم الفايدي ، وفي نسخة « ش ، ح ، ط » : سفيان بن إبراهيم الفايدي ،
وفي « ك » اللقب غير منقّط ، وما أثبتناه من المصدر هو الصحيح إن شاء الله تعالى.
اُنظر مستدركات النمازي ٤ :
٨٨ / ٦٣٤٣ و ٥٠ / ٦١٨١ ، ترجمة سعدان بن إسحاق بن سعيد. وسفيان هذا لم يذكره أصحاب
التراجم كما قال النمازي.
[٦] أمالي الطوسي :
٧٤ / ١٠٩ ، وأورده المفيد في أماليه : ٣٠١ / ٢ ، وسنده مطابق لما في المتن ، وكذلك
الطبري في بشارة المصطفى لشيعة المرتضى : ٩٤ ، إلا أنّ فيه : العابدي ، بدل :
الغامدي.
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 254