نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 253
الثمالي ، عن أبي
جعفر عليهالسلام وذكر حديثاً
يقول فيه : « لمّا قتل جدّي الحسين عليهالسلام
ضجّت الملائكة إلى الله بالبكاء ، فأوحى الله إليهم : قرّوا ملائكتي ، وعزّتي
وجلالي لأنتقمنّ منهم ولو بعد حين ، ثمّ كشف الله عزّوجلّ عن الأئمّة من ولد
الحسين عليهمالسلام فإذا أحدهم
قائم يصلّي ، فقال الله عزّوجلّ : بذلك القائم أنتقم منهم » [١].
أقول
: الحصر الذي يفهم من التقديم هنا يتعيّن كونه إضافياً بالنسبة إلى الوقت الذي
ضجّت فيه الملائكة ، وأرادوا تعجيل الإنتقام منهم فيه لما يأتي إثباته إن شاء الله
، على أنّ الحصر الذي يفهم من التقديم ضعيف الدلالة ، بل لا يتعيّن هنا كون
التقديم هنا للحصر والتخصيص ، بل لا يبعد كونه لمجرّد الاهتمام ، خصوصاً مع كثرة
المعارضات ، وهذا يدلّ على رجوع قتلة الحسين عليهالسلام
في زمان القائم عليهالسلام
، كما يأتي التصريح به إن شاء الله.
السادس عشر :
ما رواه ابن بابويه أيضاً في «
العلل » ـ في باب نوادر العلل ـ قال : حدّثنا
محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن
أبيه ، عن محمّد بن سليمان [٢]
، عن داود بن النعمان ، عن عبد الرحمن القصير [٣]
، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام
: « أما لو قد قام قائمنا لقد ردّت إليه الحميراء حتّى يجلدها ، وحتّى ينتقم
لاُمّه فاطمة منها » قلت : جعلت فداك ولِمَ يجلدها الحدّ؟ قال : « لفريتها على
اُمّ إبراهيم » قلت : فكيف أخّر الله ذلك إلى القائم؟ قال : « إنّ الله بعث
محمّداً صلىاللهعليهوآله رحمةً ويبعث
القائم عليهالسلام نقمة » [٤].
السابع
عشر : ما رواه الشيخ أبو علي الحسن ابن
الشيخ أبي جعفر محمّد بن