نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 190
أقول
: هذا كما ترى مع قوّة سنده جدّاً دالّ على أنّ الله ردّ بني إسرائيل إلى الدنيا ،
وأحياهم بعد القتل ، وردّ إليهم نبيّهم ارميا ، وأحياهم جميعاً ، ورجعوا إلى
الدنيا وبقوا فيها ما شاء الله.
الثاني والعشرون :
ما رواه علي بن إبراهيم بن هاشم أيضاً في « تفسيره
» قال : حدّثني أبي ، عن عمرو بن سعيد الراشدي ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « لمّا اُسري برسول الله صلىاللهعليهوآله إلى السماء أوحى إليه في عليّ صلوات
الله عليه ما أوحى ، وردّه إلى البيت المعمور وجمع له النبيّين فصلّوا خلفه ،
فأوحى الله إليه (فَإِن
كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ
الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ)[١]
يعني الأنبياء ، فقال الصادق عليهالسلام
: فوالله ما شكّ وما سأل » [٢].
الثالث
والعشرون : ما رواه علي بن إبراهيم أيضاً قال :
حدّثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام وذكر حديث الاسراء عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ إلى أن قال ـ : « فانتهينا إلى بيت
المقدس ، فدخلت المسجد ومعي جبرئيل ، فوجدنا إبراهيم وموسى وعيسى فيمن شاء الله من
أنبياء الله ، قد جمعوا لي واُقيمت الصلاة ، ولا أشكّ أنّ جبرئيل يتقدّمنا فلمّا
استووا أخذ جبرئيل بيدي فقدّمني فأممتهم ولا فخر ـ ثمّ ذكر صعوده إلى السماوات ـ
إلى أن قال : فرأيت رجلاً آدم جسيماً ، فقلت : من هذا يا جبرئيل؟ قال : هذا أبوك
آدم ، فإذا هو تعرض عليه ذرّيته فيقول : روح طيّب ، وريح طيّبة من جسد طيّب ،
فسلّمت على أبي آدم وسلّم عليّ ، واستغفرت له واستغفر لي ، وقال : مرحباً بالابن
الصالح والنبيّ الناصح [٣].