نام کتاب : الحديقة الهلالية شرح دعاء الهلال من الصحيفة السجّاديّة نویسنده : العاملي، محمّد بن الحسين جلد : 1 صفحه : 126
[ أ ] : تنزيه
الذات عن نقص الإمكان الذي هومنبع السوء.
[ب] : وتنزيه
الصفات عن وصمة الحدوث ، بل عن كونها مغايرة للذات المقدسة ، وزائدة عليها.
[جـ ] :
وتنزيه الأفعال عن القبح والعبث ، وعن كونها جالبة إليه تعالى نفعاً أودافعة عنه
سبحانه ضررا كأفعال العباد [٢٧ / أ].
و « ما » في قوله عليهالسلام : « ما أعجب » إمّا موصولة ، أو موصوفة
، أو استفهامية ، على خلاف المشهور في ما التعجبية.
وهي مبتدأ
والماضي بعدها صلتها أو صفتها على الاُوليين ، والخبر محذوف ، أي الذي ـ أو شيء ـ
صيّره عجيباً أمر عظيم أو هو الخبر على الأخير.
و « ما » في « ما دبر » مفعول أعجب ،
وهي كالأولى على الاُوليين ، والعائد المفعول محذوف ، والأمر والشأن مترادفان.
وفصل جملة «
جعلك » عما قبلها للاختلاف خبراً وانشاءً مع كون السابقة لا محل لها من الإعراب.
و « الشهر » مأخوذ من الشهرة ، يقال :
شهرت الشيء شهراً أي أظهرته وكشفته ، وشهرت السيف أخرجته من الغلاف [١]وتشبيه الشهر في النفس بالبيت المقفول
استعارة بالكناية ، وإثبات المفتاح له استعارة تخييلية ، ولا يخفى لطافة تشبيه
الهلال بالمفتاح.
والجار ـ في
قوله عليهالسلام « لأمر حادث
» ـ متعلّق بحادث السابق ، أي أن حدوث ذلك الشهر وتجدّده لأجل إمضاء أمر حادث مجدّد
، ويجوز تعلقه ب ـ « جعل ».
وتنكير « أمر
» للإبهام وعدم التعيين ، أي أمر مبهم علينا حاله ، كما قالوه في
[١] أنظر : تاج
العروس ٣ : ٣٢٠ / معجم مقاييس اللغة ٣ : ٢٢٢ مادة ( شَهَرَ ) فيهما
نام کتاب : الحديقة الهلالية شرح دعاء الهلال من الصحيفة السجّاديّة نویسنده : العاملي، محمّد بن الحسين جلد : 1 صفحه : 126