نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر جلد : 1 صفحه : 95
ويدلّ ثالثاً : عن
السؤال في القبر من الميت انّما هو عن النبوة فقط ، ويماثله بعض أحاديث الشيعة.
المسح على
العمامة
( ٦٢ ) عن عمرو بن أُميّة قال : رأيت
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يمسح على
عمامته[١].
أقول : وحيث انّه باطل ومخالف للقرآن
أوّله بعضهم بأنّه مسح عليها بعد مسح الواجب من الرأس.
نصب الجريدة
يخفف عذاب القبر
( ٦٣ ) عن ابن عباس قال : مرّ النبي
بحائط من حيطان المدينة أو مكّة ، فسمع صوت انسانين يعذّبان في قبورهما فقال النبي
صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يعذّبان
وما يعذّبان في كبير » ثم قال : « بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله ، وكان الآخر
يمشي بالنميمة » ثم دعا بجريدة فكسر كسرتين فوضع على كل قبر منهما كسرة.
فقيل له: يا رسول الله لم فعلت هذا؟ قال:
« لعلّه ان يخفّف عنهما ما لم تيبسا »[٢].
أقول : ظاهر الخبر انّ عذاب البرزخ
جسماني إلاّ ان يقال ان سماع صوتهما لم ينقل عن قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بل عن ابن عباس ، ولعلّه حدس منه ، وانّما
علم النبي بعذابهما ، والله العالم.
ثم انّ تأثير الجريدة ( اي غصن النخل
الذي ليس عليه ورق ) في تخفيف العذاب لا يفهمه العقل العادي فنقبله تعبدّاً وليس
للعقل الى خصوصيات البرزخ والقيامة سبيل ، والمفتي به في فقه الشيعة استحباب